Sunday, November 17, 2013

ذوي الحتياجات الخاصه

قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة
يعد الاهتمام بفئة الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة هدفاً رئيساً في أجندة حكومة أبو ظبي الرشيدة  والذي استمدت منه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية رؤيتها, حيث ترجمها قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية إلى برامج فاعلة على أرض الواقع حين سعى من خلال هذه البرامج إلى تنمية اتجاهات مجتمعية إيجابية نحو الفئات الخاصة بالدرجة الأولى ومن ثم الرقي بمستوى الخدمات المقدمة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وفقاً للممارسات العالمية الأكثر فاعلية. 
إن قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة هو القطاع الأكبر في مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية حيث يدير مجموعةً من مراكز الرعاية والـتأهيل الحكومية وغيرها من المرافق الخدمية المتخصصة بتقديم أفضل ممارسات التعليم والتدريب والتأهيل المعترفة عالمياً حيث يبلغ عدد المراكز التي يتبنى قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة إدارتها ثمانية مراكز لرعاية وتأهيل ذوي الإعاقة تغطي مساحة جغرافية واسعة في الإمارة وتتوزع مابين مدينة أبو ظبي والعين والمنطقة الغربية إضافةً إلى وجود مركز متخصص في جزيرة دلما, كما يدير القطاع مركز زايد الزراعي المتخصص بتأهيل المعاقين والذي يهدف إلى إكسابهم المهارات الزراعية ومهارات استثمار الثروة الحيوانية بشكلٍ فاعل إلى جانب إدارة مطبعة للمكفوفين تختص بطباعة الكتب والمناهج الدراسية وأوراق العمل بطريقة برايل للطلاب من ذوي التحديات البصرية, حيث تعتبر مطبعة المكفوفين هي المطبعة الوحيدة على مستوى الدولة إضافةً إلى إدارة ناديين رياضيين لذوي الإعاقة في كلٍ من أبو ظبي والعين بحيث يساهمان بشكلٍ مباشر في تفعيل المشاركات الرياضية وتنظيم البطولات العالمية والمحلية للطلاب من ذوي الإعاقة على كافة المستويات. 
ترتبط جميع المراكز التابعة للقطاع بقاعدة متينة من العلاقات الوثيقة والشراكات الفاعلة مع مختلف الجهات والشرائح المحلية والإقليمية والعالمية, حيث استطاعت المراكز كسب ثقة هذه المحافل نتيجة لجهود القطاع الرائدة في مجال الرعاية والتأهيل و التي تصبو جميعها إلى تحقيق مبدء الدمج الشامل لأبنائنا من ذوي الإعاقة على كافة الأصعدة. 
 تتمثل مهام القطاع بالإدارة المركزية التي تتولى  إدارة المراكز التابعة جميعاً من حيث إيجاد وتطوير الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة والإشراف عليها وإعداد الخطط  الاستراتيجية الخاصة بالمراكز والإشراف على تنفيذ الخطط التشغيلية ومن باب التطوير فقد ربط القطاع نفسه بأفضل الممارسات العالمية من خلال إيجاد شريك على مستوى عالمي يساهم في تطوير كل خدمة من خدماتنا الثمانية الرئيسة والمتمثلة بخدمة التقييم الشامل وخدمة التدخل المبكر وخدمة التعليم الأكاديمي وخدمة العلاج وخدمة الإرشاد النفسي والاجتماعي وخدمة التأهيل المهني وخدمة الدمج. ومن هنا جاءت الشراكة مع Rehab Station in Stockholm  ومع الجمعية البريطانية للتوحد والجمعية البريطانية للتشخيص والتقييم. كما قام القطاع  مؤخراً بتوحيد جميع النماذج الرسمية المستخدمة بين جميع المراكز لضمان سريان تقديم الخدمة بنفس الطريقة في جميع المراكز في حالة انتقال الطالب من مركز إلى آخر وهذه إحدى بنود المواصفة العالمية ISO 9001:2008 والتي حصلت عليها المؤسسة مؤخراً ومن ضمنها القطاع.
كما أن للقطاع مبادرات ثمينة ذات تأثير مباشر على خدمة المجتمع والمساهمة في جعل إمارة ابوظبي إمارة صديقة لذوي الاحتياجات الخاصة ومنها مبادرة إطلاق المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسىة التنمية الأسرية رئيس الاتحاد النسائي العام و الذي يستهدف جميع مؤسسات إمارة ابوظبي الحكومية والخاصة ويشجعها على تبني أفضل المعايير المعترفة في خدمة المعاقين. كما يهتم القطاع باستقطاب  أفضل الخبرات العالمية من المؤسسات الأكاديمية المرموقة لتطوير آلية العمل وتقنينه. وتجدر الإشارة إلى مبادرة القطاع باستحداث خدمة جديدة وهي خدمة توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة حيث أفرد لها وحدة خاصة يتبنى فريقها الاستشاري متعدد التخصصات عملية توظيف المعاقين ضمن المؤسسات الحكومية والخاصة إضافةً إلى المساهمة في تطبيق بنود التهيئة البيئية بأفضل المعايير العالمية  في جميع مؤسسات الإمارة.  
يؤمن القطاع بدور الشراكات المجتمعية الفاعلة ويثمن دورها الكبير  في تطوير العمل مما جعل القطاع يتمتع بشراكة العديد من المؤسسات والجهات التعليمية والاجتماعية الرائدة في المجتمع مثل أدنوك ,مجلس أبو ظبي للتعليم, وزارة التربية والتعليم , مؤسسة التنمية الأسرية, القيادة العامة لشرطة أبو ظبي والقيادة العامة للقوات المسحلة, هيئة أبو ظبي للصحة, جامعة بوسطن وهيئة ابو ظبي للثقافة والفنون .وتجدر الإشارة إلى أن للقطاع أنشطته السنوية المركزية مثل مؤتمر ACCESS Abu Dhabi السنوي , الملتقى العالمي https://www.google.ae/search?q=عيد+الاضحى&rlz=1C1CHMO_arAE527AE527&oq=عيد+الاضحى&aqs=chrome..69i57j0l5.7666j0j8&sourceid=chrome&espv=210&es_sm=93&ie=UTلأطفال التوحد, المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة, ودورة التطوير المهني " كفاءة"

ذو الحجه



ذو الحِجَّة هو الشهر الثاني عشر من السنة القمرية أو التقويم الهجري، والشهر الثاني من الأشهر الحرم، سُمّي بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس لرسول الله، وسمي بذلك لأنه يكون فيه الحج. وهو آخر الأشهر المعلومات التي قال فيها الله سبحانه وتعالى: ﴿الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ﴾ البقرة : 197، وتبدأ هذه الأشهر بأول يوم من شوال، وتنتهي مع نهاية العاشر من ذي الحِجَّة. وفي اليوم التاسع من هذا الشهر يكون يوم عرفة ووقفة عرفات أو مايسمى بيوم الحج الأكبر ويكون اليوم العاشر من ذي الحجة أول أيام عيد الأضحى المبارك عند http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9_(%D8%B4%D9%87%D8%B1)المسلمين.

عيد الاضحى

عيد الأضحى هو أحد العيدين عند المسلمين (والآخر لعيد الفطر)، يوافق يوم 10 ذو الحجة بعد انتهاء وقفة يوم عرفة، الموقف الذي يقف فيه الحجاج المسلمون لتأدية أهم مناسك الحج، وينتهي يوم 13 ذو الحجة. يعتبر هذا العيد أيضاً ذكرى لقصة إبراهيم عليه السلام عندما أراد التضحية بابنه إسماعيل تلبية لأمر الله لذلك يقوم العديد من المسلمين بالتقرب إلى الله في هذا اليوم بالتضحية بأحد الأنعام (خروف، أو بقرة، أو ناقة) وتوزيع لحم الأضحية على الأقارب والفقراء وأهل بيته، ومن هنا جاء اسمه عيد الأضحى.
ومدته شرعا أربعة أيام على عكس عيد الفطر الذي مدته يوم واحد ؛ فقد روى أبو داود و الترمذي في سننه أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ و لَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا «فقال رسول الله Mohamed peace be upon him.svg: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى"»،[1]و أيضا روى الترمذي في سننه «أن رسول الله Mohamed peace be upon him.svg قال: "يومُ عرفةَ ويومُ النحرِ وأيامُ التشريقِ عيدنا أهلَ الإسلامِ، وهيّ أيامُ أكلٍ وشربٍ"»،[2] [3] فمن هذا الحديث يستنتج أن العيد يومان يوم للفطر ويوم للأضحى، لكن يلحق بالأضحى أيام التشريق الثلاثة، فيصبح مدته أربعة أيام، ولهذا فأن جمهور العلماء يمنعون صيام هذه الأيام تطوعا أو قضاء أو نذرا، ويرون بطلان الصوم لو وقع في هذه الأيام. [4]

.

اليوم الوطني

http://www.youtube.com/watch?v=-M_uIGtE5r8

Monday, November 11, 2013

سيرة الشيخ زايد


زايد بن سلطان آل نهيان ( رحمه الله ) 
لأنه رجل التاريخ بلا منازع في دولة الإمارات العربية المتحدة فقد حظي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باهتمام الكتاب والمؤرخين الذين انبهروا بشخصيته الفذة وطموحه لتغيير وجه الحياة في الصحراء وقدرته على جمع الناس من حوله وحل مشكلاتهم.
ولد صاحب السمو الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في قصر الحصن وقد أطلق عليه والده الشيخ سلطان بن زايد اسم زايد تيمناً بجده العظيم زايد بن خليفة آل نهيان الذي تولى حكم إمارة أبوظبي من عام 1855 إلى 1909 والذي لقب باسم زايد الكبير تقديراً له ولدوره الكبير في تاريخ المنطقة، حيث كان فارساً قوياً وحّد بين القبائل وصنع أمجاد بني ياس التي خرج من بطونها آل نهيان.
ومنذ السابعة من عمره كان زايد يتحدث في مجلس والده ولا يتوقف عن طرح الأسئلة والاستفسارات وحين توفي والده 1927 انتقل الشيخ زايد من أبوظبي إلى واحة العين التي قضى فيها السنوات الأولى من فجر شبابه ومن جبالها وتلالها استمد خلقه وفكره وطموحه.
وتلقى الشيخ زايد في سنواته المبكرة تعليماً دينياً حيث بدأ بحفظ القرآن الكريم وهو في الثامنة من عمره وكانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم هي الشخصية الرئيسية التي لعبت دوراً بارزاً في حياته وتركت بصماتها العميقة على طبيعة تفكير وأنماط سلوكه.
وفي العام 1946 عين الشيخ زايد حاكماً للمنطقة الشرقية في إمارة أبوظبي حيث عمل طيلة 20 عاماً على البحث عن حلول عاجلة وحاسمة لمشكلات الناس وكان مجلسه المفضل تحت شجرته المفضلة خارج قلعة المويجعي في العين الذي لا يكاد يخلو من المواطنين والزوار. ويقول كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله “لقد دهشت دائماً من الجموع التي تحتشد دوماً وتحيطه باحترام واهتمام وقد شق الينابيع لزيادة المياه لري البساتين، وكان الشيخ زايد يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية الذين كان يشاركهم حفر الآبار وانشاء المباني وتحسين مياه الافلاج والجلوس معهم ومشاركتهم الكاملة في معيشتهم وفي بساطتهم كرجل ديمقراطي لا يعرف الغطرسة أو التكبر، وصنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني بالإضافة إلى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلاً لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية”.
ويقول مؤرخ آخر ان الشيخ زايد هو الرجل القوي في منطقة العين وضواحيها ومن هنا امتد نفوذه إلى الظفرة وان البدو يحترمونه وقد كرس الشيخ زايد المال القليل الذي توافر لديه للقيام بإصلاحات في المنطقة الشرقية ويرجع إليه فضل بسط نفوذ أبوظبي على البادية ويرشحه كل هذا إلى جانب عدالته وروحه الاصلاحية وقدرته السياسية على ان يكون رجل البلاد المنتظر في إمارة أبوظبي، وخلال فترة حكم العين جند زايد نفسه لحل مشكلة استصلاح الأراضي الزراعية وتوفير وسائل الري وعمل على تطبيق مبدأ الماء والكلأ لكل الناس، وفي كلمات محددة قرر إلغاء تجارة المياه وجعلها لكل من يعيش على الأرض، وكان يقول اعطوني زراعة أضمن لكم حضارة وذهبت كلمة زايد مثلاً وكثر الزرع واخضرت الأرض.
وفي العام 1953 بدأ الشيخ زايد يتعرف إلى العالم الخارجي وكانت رحلته الأولى إلى بريطانيا ثم الولايات المتحدة وسويسرا ولبنان والعراق ومصر وسوريا والهند وباكستان وفرنسا ومن خلال هذه الزيارات أصبح زايد أكثر اقتناعاً بمدى حاجة البلاد إلى الاصلاح والتقدم والنهوض بها بسرعة بعدما لمس المسافة الشاسعة التي تفصل بين وطنه وبين تلك الدول.
وكانت دولة الإمارات على موعد مع القدر في السادس عشر من اغسطس/آب عام 1966 حين تولى صاحب السمو رئيس الدولة مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي حيث شهدت الإمارة على يديه نهضة شاملة ثم أخذ سموه يتطلع بفكره الوحدوي إلى اخوانه في إمارات الخليج العربي داعياً إلى الوحدة لأن في الاتحاد قوة وصلابة وفي التفتت ضعف وفرقة وكان سموه أول من نادى بالاتحاد في منطقة الخليج العربي بعدما أعلنت بريطانيا في يناير/كانون الثاني 1968 عزمها على الانسحاب العسكري من المنطقة عام 1971.
وقد خطا صاحب السمو الشيخ زايد الخطوة الأولى نحو اقامة صيغة اتحادية في المنطقة تجمع إمارات الخليج العربي حيث أجرى سموه اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في فبراير/شباط ،1968 وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين أبوظبي ودبي، وأسفر الاجتماع عن الاعلان عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل واشتمل الاتفاق الموقع بينهما على دعوة حكام الإمارات الخمس الأخرى للانضمام للاتحاد.
واستمر صاحب السمو الشيخ زايد طيلة ما يزيد على ثلاث سنوات في العمل على تقريب وجهات النظر بين الإمارات حتى أثمرت الجهود عن الاعلان رسمياً في الثاني من ديسمبر/كانون الأول 1971 عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان هذا اليوم هو يوم زايد وتتويجاً لجهود مخلصة بذلوها من أجل التوصل إلى هذا الاتحاد والذي يعد تجربة رائدة في عالمنا العربي.
ويعد صاحب السمو الشيخ زايد واحداً من العظماء الذين أنبتتهم البادية والذين ولدوا وقدرهم مسطر في كتب التاريخ ليحمل أمانة ويؤدي رسالة ويقود مسيرة ويعيد إلى سجل الكفاح العربي صفحات مشرقة، ولإيمانه العميق بالوحدة عمل صاحب السمو رئيس الدولة مع اخوانه قادة دول الخليج العربي على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي وكانت مدينة أبوظبي عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت أول قمة للمجلس في 25 فبراير/شباط 1981.
وتعتبر المواقف القومية لصاحب السمو رئيس الدولة خير شاهد على إخلاصه لقضايا الأمة العربية والإسلامية وحرصه على رفعة شأنها ووحدتها فما توقف يوماً عن دعوة إخوانه القادة العرب إلى التضامن والتآزر ووحدة الصف ونبذ الفرقة والخلافات كما قام سموه بالعديد من الوساطات الناجحة لتنقية الأجواء بين الأشقاء.
ولعل السمة البارزة في سياسة صاحب السمو رئيس الدولة أنه ابتعد في دولة الإمارات عن مزالق الخلافات السائدة في الصف العربي واستطاع بمواقفه التي تتسم بروح الود والإخاء أن يكسب احترام الجميع على الصعيدين العربي والدولي.
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته

اهمية الحاسوب

أهمية الحاسوب في حياتنا:

               أصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا.وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا الحاسوب يدعونا إلى تفعيله في مجال التعليم بطريقة مبتكرة،إذ لم يعد حقل من حقول المعرفة إلا وللحاسوب دورهم فيه. حيث إن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية. وهو الأداة الرئيسة والسريعة في معالجة البيانات.
إن أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه إلى تسارع في معدل ذالك التطور، ومدى التأثير في حياتنا.ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة. حيث وُظِّفَ الحاسوب في مجالات العمل و التخصصاتجميعها.وبسبب ذلك أصبح من الضروري استخدامه،وتعلم استعمال برامجه المتنوعة في المجالات جميعها ومن ضمنها التعليم ونظامنا التربوي نظام متطور يواكب التطورات التي يواجهها العالم في مجال استخدام الحاسوب حيث تم تحديث هذا النظام التربوي وتعزيزه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات  لتكون عنصراً أساسيا في هذا النظام لتحسينه، وتطويره، وتوجيهه كي ينسجم مع التوجهات الجديدة، وما تتطلبه من إعداد جيل يساهم في بناء الاقتصاد والمجتمع المستقبلي .
يتسم العالم اليوم بالتقدم ألمعلوماتي، من مثل: التدفق الفضائي للمعلومة الفلكية الذي ساعد على التنبؤ العلمي بالظواهر الفلكية، و متابعة التطورات الحديثة في مجال علوم الفضاء والعلوم الكونية،إضافة إلى نشر الوعي الفلكي لدى قطاعات الجمهور كافة؛ مما ساهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة المرتبطة بعلم الفلك.

اقوال الشيخ زايد

من أقوال الشيخ زايد بن سلطان

من اقوال الشيخ زايد
• إن الآباء هــم الـرعـيل الأول الـذي لـــولا جــلـدهـم عـلى خطوب الزمان وقـساوة الـعيش لــما كـتب لـجيلنا الـوجود عـلى هـذه الأرض الـتي نـنعم الـيوم بـخيراتها.
• إن الاتحاد ما قام إلا تجسيداً عملياً لرغبات وأماني وتطلعات شعب الإمارات الواحد في بناء مجتمع حر كريم، يتمتع بالمنعة والعزة وبناء مستقبل مشرق وضاح ترفرف فوقه راية العدالة والحق ، وليكون رائداً ونواة لوحدة عربية شاملة.
• إن الـحاضـر الــذي نــعيــشه الآن عـلـــى هـذه الأرض الـطــيـبة هــو انـتــــصار عـــلى مـعانـاة الــمـــاضـي وقــسوة ظــروفــه.
• نؤمن بضرورة توفر المناخ الحر الذي لابد منه لكي تخضب الأفكار وتتفاعل الآراء وصولاً للأفضل، غير أن الأفضل الذي نراه كمسؤولين ومواطنين مرة ثانيه هو تعزيز المسيرة الاتحادية وتعميق مدلولاتها وتمتين أواصرها ليس لمصلحتنا نحن أبناء هذا الجيل فقط وإنما لمصلحة كل جيل قادم.
• إذا كـان الله عز وجل قد منّ علينا بالثروة فإن أول ما نلتزم به أن نوّجه هذه الثروة لإصلاح البلاد، ولسوق الخير إلى شعبها.
• إن الجيل الجديد يجب ان يعرف كم قاسى الجيل الذي سبقه؛ لأن ذلك يزيده صلابه وصبرا وجهاداً لمواصلة المسيره التي بدأها الآباء والأجداد، وهي المسيرة التي جسدت في النهاية الأماني القومية بعد فترة طويلة من المعاناة ضد التجزئة والتخلف والحرمان.
• لقد أكدّت السنوات الماضية أهمية الاتحاد وضرورته لتوفير الحياة الأفضل للمواطنين، وتأمين الاستقرار في البلاد. وتحقيق آمال شعبنا في التقدم والعزة والرخاء.
• لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا.
• إن رفع مستوى المواطن والدولة ككل هو رائدنا وفوق كل شيء، والدولة مثل الشجرة التي يجب أن تحظى بعناية مواطنيها وحرصهم على تنميتها، وكل مواطن عليه أن يحترم وطنه.
• إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
• إن عملية التنمية والبناء والتطوير لا تعتمد على من هم في مواقع المسؤولية فقط، بل تحتاج إلى تضافر كل الجهود لكل مواطن على أرض هذه الدولة.
• لابد من الحفاظ على تراثنا؛ لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة.